كلمات قصار
“ إن التربية الدينية لا تتحدد بتعليم الأحكام والآداب وشرائع الدين، لأنها تمثل الخطوات الأولى في هذا المضمار ولا تتعدى المستوى المعلوماتي والترسخ في الذهن. والمهمة الأكثر جذرية وأهمية للتربية الدينية هي تحفيز دوافع الحب والود والحمد لله عند الإنسان وحب القيم الإلهية والشعور بالحاجة إلى العبودية وعبادة الله تعالى، وهذا ما يتطلب الهداية القلبية ونفوذ وترسخ الإيمان في القلوب ”
- د. عبدالعظيم كريمي -“ النقص هو أساس التربية كعملية مستمره، فالناس -نساءً ورجالاً- قادرون على التعلم فقط إلى الحد الذي هم به قادرون على إدراك أنفسهم على أنهم كائنات ناقصه. فالتعليم ليس هو مايجعلنا قابلين للتعلم، بل وعينا بأننا ناقصون هو ما يجعلنا قابلين للتعلم. وهذا الوعي ذاته الذي ندخل فيه هو مايجعلنا باحثين دؤوبين وسبب هذا الدأب : الأمل، والأمل ليس مجرد قضية عزم أو شجاعة فحسب، بل هو بُعد أنطولوجي (وجودي) من حدودنا الإنسانية ”
- باولو فريري -“ أقرب الطرق لفهم الآخر هو أن تضع نفسك مكانه، وتنظر إلى الأمور بمنظاره هو، وليس بمنظارك أنت، وحينئذ سيكون حكمك عليه مختلفاً.. أترى ما أسهل ذلك في الكلام، وما أصعبه في الفعل ؟ ”
- السيد هادي المدرسي -“ كلّ مسيرة واعية لها هدف، وكلّ حركة حضاريّة لها غاية تتّجه نحو تحقيقها، وكلّ مسيرة وحركة هادفة تستمد وقودها وزخم اندفاعها من الهدف الذي تسير نحوه وتتحرك إلى تحقيقه، فالهدف هو وقود الحركة وهو في نفس الوقت القوّة التي تمتصّها... ”
- الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدّس سرّه -“ إذا كان ثمن الفشل باهظاً فللنجاح بدوره ثمنه المرتفع، لا أعزو السبب إلى حسد دفين كامن في صدور الناس، وإن كان العالم لا يخلو من عدد المنكودين المعذّبين بسعادة الآخرين، ولا أعزو السبب إلى الغيرة وإن كان العالم يحتوي عدداً من الرجال لا تختلف غيرتهم من الآخرين عن غيرة المرأة من ضرّتها، أعزو السبب إلى نزعة فطرية في نفوس البشر تنفر من الإنسان المختلف، الإنسان الذي لا يتصرف كما يتصرفون .. إن التمايز وليس بالضرورة التميّز هو أسرع وسيلة للحصول على عداء غير المتمايزين ( إنني اتحدث هنا عن الأقران والأنداد وزملاء المهنة) ”
- د. غازي القصيبي -“ إن ماهو ضروري أن بالنسبة لنا جميعاً هو أن نبدأ بإصلاح أنفسنا، وعدم الاقتناع بإصلاح الظاهر وحده، بل السعي للبدء بإصلاح قلوبنا، وعقولنا، والإصرار على أن يكون غدنا خير من يومنا.. ”
- السيد روح الله الموسوي الخميني (قدس سرّه) -“ لو استمد عقل الشاب من قوة الإيمان، واتّحد الدين والعقل في الحركة نحو السعادة، لسكنت النفس المتمردة وهدأت ثورتها، ولاستطاع الشاب إدارة أحاسيسه وعواطفه محققاً بذلك سعادة حقيقية لنفسه .. ”
- الشيخ محمد تقي فلسفي -“ إن بقاءك في مستنقع الماضي يستنزف طاقة كبيرة ويسلبك القوة التي تحتاج إليها كي تنطلق للأمام نحو تحقيق ماتريد .. ”
- جاك كانفيلد -“ اللاعنف، مبدأ إسلامي نابعٌ من نظرة الإسلام إلى البشرية، ونابع من الرسالة المحمدية التي هي رسالة رحمة للبشر، فلا تحمل أي جانب من العنف والإرهاب، وفيها خطابٌ معقول للإنسان إذا لم يكن قادراً على الظالم باستخدام السلاح بوجهه، فالمفترض أن يقابله بسياسة اللين والصبر، إذ كانت سياسة اللين هي السلاح الذي استخدمه الأنبياء والبمصلحون لمقابلة العتاة والطغاة .. ”
- آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدّس سرّه) -جميع الحقوق محفوظة @ أحمد فيصل - 2018