شاهدت مستمتعاً يوم أمس اللقاء الجميل للزميل أ. محمد السداني رئيس قسم اللغة العربية في وزارة التربية على قناة الشاهد ليتحدث عن هموم الميدان التربوي والتي يطول الحديث فيها دونما جدوى، رأيت فيه الطموح وامتلاك النظرة العلاجية للارتقاء بالمستوى التعليمي والتي لا أعتقد أنها ممكنة التطبيق ليس لاستحالتها وإنما قناعة بعدم وجود صاحب القرار الذي يتبنى الحلول العلاجية والذي يعيش هموم الميدان التربوي، ولا تتعد قرارتهم كما تفضل الزميل السداني ردود الأفعال، فهي إذن ليست سوى أمنيات نأمل أن تجد من يحققها للميدان في المستقبل
مقالات
:: وأد المهارة في وزارة التربية ::
يرى البعض من أبناء ميدان التربية والتعليم أن دور المعلم قد تقلّص إلى حد أقرب مايكون فيه أنه من فواضل العملية التعليمية التي أصبحت قادرة على إكمال مسيرتها بعيداً عن العنصر الأساسي المكوّن لمثلث التعليم المتمثل بالطالب والمعلم والمنهج، هل فعلاً قد تلاشى دور المعلم بفعل انتشار التعليم الإلكتروني ووسائل التعليم عن بُعد وكذلك الدروس المسجلة على شبكة الانترنت؟. أكمل القراءة »
لذّة الحرمان
الفقد في معانيه الدارجة يحمل في طياته سلبية المعنى، وفي أهون حالاته يعني الحرمان، حرمان الوجود، حرمان الوصال، وهل للحرمان لذّة! أكمل القراءة »
إنفلونزا الإدارة
تعد الإدارة إحدى الركائز الرئيسية التي تقوم عليها المؤسسات التي تبحث عن التميز في حقلها الخاص، وتعتبر هي الداعم الأول للعاملين في المؤسسة لما تقدمه من دور في تهيئة الأجواء المناسبة في بيئة العمل وما تخلقه من أمان وظيفي للعاملين في المؤسسة، كما يقع على عاتقها مراقبة سير العمل والإشراف على دقته وجودته، والسعي قدماً في تذليل الصعاب التي تعترض العاملين والتي قد تحول دون الإنجاز مما قد يسبب تراجعاً لأداء المؤسسة ورغبتها في التطور، فالإدارة هي الجهة القادرة على تحريك المياه الراكدة في أنفس موظيفها عبر أدوات عدة وأهمها بذر روح الأخوة ودعمها لشياع التنافس في التميز مما يؤثر بصورة إيجابية إذا ما وظّف في صورته السليمة. أكمل القراءة »
مخاطر التربية
تعد التربية الحديثة من أهم عوامل تشكيل الشخصية في المجتمع وصياغتها بحسب متطلبات العصر، بل تعد البذرة الأساس في تكوين الفرد كشخصية منتجة قادرة على وضع بصمتها في المجتمع، ومن المعلوم أن للتربية عناصر مختلفة تعتمد عليها في عملية تكوين الفرد في المجتمع، وتعد الأسرة والأساليب الوالدية في التربية من أهم تلك العناصر. أكمل القراءة »
:: قيم كربلاء ::
أرسم أحلامك يا صغيري
أرسم أحلامك ياصغيري مادمت ملائكي الخلق، لم تلامس الذنوب قلبك بعد، أرسم أحلامك في عالمك المتسع الذي يخضع مستسلماً بين يديك، أرسم ذاك الطهر والنقاء الذي ارتحل عنا ولايزال يعانق روحك، أرسم أنت على البياض لنسترجع نحن الحب الذي غادرنا لاندري إلى رجعة أو هو طريق اللاعودة، وحدّث عن جميل السجايا وعذوبتها، علّنا نتساءل عن سبب غيابها، علّنا نستشعر الفقد بعد سطوة القبح، بث شكوى الحالمين يا صغيري.. شكوى الفاقدين .. شكوى اليائسين .. من لازال الجمال ينبض فيهم ولكن العجز يمنعهم لذة الوصال.
:: CDA ::
ما أن يتفاعل الفرد مع مجتمعه تفاعلاً إيجابياً إلاّ وكان لهذا التفاعل الأثر في تكوين شخصيته سواء على الصعيد المادي أو المعنوي، بل وأقل ما يمكن أن يتحصل عليه الفرد نتيجة هذا التفاعل هو المواقف والذكريات الجميلة التي تبقى عالقة في الذهن نظراً لحلاوتها وأثرها على النفس، فما أن تستثار الذكرى بعد الذكرى حتى ترسم بسمة عفوية تسترجع معها الحنين إلى الماضي بكل تفاصيله ..
ومن تلك التجارب التي آثرت أن تبارح أيامي إلا ببصمة تنقش أثرها في عالم الذكريات، والتي أفخر بها حينما أقلب صفحاتها ..تجربة انتسابي لأكاديمية التطوير المستمر والتي سأفرد لها مقالاً خاصاً لأروي تجربتي فيها، وهذه كلمة قد ألقيتها بدعوة كريمة من مؤسس الأكاديمية ومديرها التنفيذي الدكتور ساجد العبدلي نيابة عن الإخوة والأخوات من خريجي برنامج الإتزان الحياتي في أكاديمية التطوير المستمر، والتي آمل أن أكون قد وفقت لشرف تمثيلهم في هذه الكلمة المختصرة .. أكمل القراءة »
:: 12/15 ::
في هذه الحياة ..كلاًّ يختار طريقه، فإما باحث عن خلود أبديّ بين ركام البشر، وبين من يحيى حياة لاطائل من ورائها، فأمسه مثل يومه، مثل غده، أكمل القراءة »
لننقذ ماتبقى منه ..
لا يخفى على ذي بصيرة أن ثقافة الأفراد في أي مجتمع هي امتداد لثقافة المجتمع الذي ينتمون إليه، فالطابع العام للمجتمعات تتشكل من لبنات صغيرة متمثلة بالطابع الخاص للأفراد وماهم عليه من الثقافة والوعي والعلم، فلو تفشى العلم والبحث بين الأفراد اتشح المجتمع بذلك حلة الثقافة والوعي والدقة والنقد وانتشر التساؤل والشك المنهجي الذي يقود إلى اليقين لمن تتبع السبل الصحيحة في الوصول إلى الحقيقة، وإن خبت تلك الحالة أصبح المجتمع غارقاً في التبعية العمياء والسطحية والجهل المبطن.